حاصرت فئة من جماهير الوداد الرياضي، هشام أيت منا، رئيس النادي، بعد نهاية مواجهة نهضة بركان، وطالبته بالتدخل وإصلاح ما يمكن إصلاحه داخل الطاقم التقني، وسحب العديد من الصلاحيات الممنوحة له، وفرض تعيين مدرب مساعد مغربي ضمن طاقمه المساعد، أو إقالته إذا رفض الاستعانة بلاعب سابق للوداد ضمن فريق عمله.
وظل أيت منا، يستمع بإمعان لغضب الجماهير وخاطبهم يكون خير سنتخذ لما فيه المصلحة العليا للوداد.
وكان موكوينا، قد رفض قبل أسبوعين طلب أيت منا، ضم رشيد الداودي، اللاعب السابق للوداد لطاقمه المساعد.
وتعرض موكوينا، لانتقادات لاذعة من جماهير الوداد بعد الهزيمة أمام النهضة البركانية، وعجز المدرب ذاته، على ايجاد حلول أمام الفريق البركاني الذي استطاع الصمود أمام المجموعة الودادية، وتمكن من تسجيل الهدف الفوز ضد مجرى اللعب.