خيّمت حالة من الغضب والاستياء على جماهير نادي الوداد الرياضي، عقب الهزيمة الثانية التي تلقاها الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، حيث حمّلت فئة واسعة من الأنصار الرئيس هشام أيت منا والمكتب المديري مسؤولية الإخفاق، معتبرين أن سوء التدبير وتأخر التعاقدات أثّرا بشكل مباشر على مردود الفريق.
وتجمّع العشرات من مشجعي الفريق الأحمر بمنطقة المشجعين التي أقيمت في المدينة القديمة بالدار البيضاء، لمتابعة اللقاء عبر شاشة عملاقة وفّرتها مقاطعة سيدي بليوط، على أمل مشاهدة عرض مشرّف، لكن خيبة الأمل كانت العنوان الأبرز بعد نهاية المباراة.
وأكدت الجماهير في تصريحات استقاها موقع “برلمان سبور” من عين المكان أن المدرب لم يُمنح الظروف الملائمة للنجاح، خاصة في ظل غياب الانسجام داخل المجموعة، وافتقاد الفريق لركائز كانت تشكّل العمود الفقري في المواسم السابقة، دون تعويضات نوعية تليق بحجم المنافسة. كما أجمعت أصوات المشجعين على أن تأخر إدارة النادي في حسم التعاقدات الصيفية ساهم في إضعاف التركيبة البشرية، وقلّل من فرص الوداد في تحقيق نتائج إيجابية في هذا المحفل العالمي.
ورأى الكثيرون أن المشاركة في كأس العالم للأندية فرصة نادرة لا تُعوّض، وكان من الواجب الاستعداد لها بشكل أفضل، بدل الدخول في متاهات الترميم المتأخر وسوء التخطيط.








