يبدو أنّ اللاعب جيرارد بيكيه يستمتع بالعداوة الرياضية الموجودة بين عملاقي الكرة الإسبانية، برشلونة وريال مدريد، إذ أضاف حلقة جديدة في السجال القائم منذ أسابيع عدة بينه وبين ريال مدريد من خلال تصريحات جديدة نقلتها عنه، صحيفة “الباييس” الإسبانية.
وكان كل شيء بدأ عندما نشر لاعب نادي برشلونة، جيرارد بيكيه، قبل أسبوعين، تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، يسخر من خلالها من الخطأ الإداري الفادح الذي ارتكبه نادي ريال مدريد بإشراك لاعب معاقب ( الروسي تشيفتشيف) في مباراة كأس الملك أمام نادي قادش، وبالتالي إبعاد الفريق من المسابقة.
ورد مدافع ريال مدريد، ألفارو أربيلوا، على تلك السخرية، في تصريح صحفي، الأسبوع الماضي، قال فيه : “في يوم من الأيام سأرى بيكيه يتحدث عن ريال مدريد في نادي الكوميديا.. انه مهووس بنا.. إنّ السنوات الـ10 الأخيرة لبرشلونة لن تساوي أبداً تاريخ ريال مدريد”.
وعاد بيكيه ليصرح من جهته أنّ ألفارو أربيلوا ليس صديقاً له بل هو مجرد معرفة، في إشارة إلى أنّه زميل في منتخب اسبانيا.
ثم دخل لاعب ريال سوسيداد، ايستيبان غرانيرو في الصراع واتخذ موقف المدافع عن ريال مدريد و ألفارو أربيلوا، بحكم انه سبق له اللعب ضمن نادي الملكي، حين نشر، السبت الماضي، على حسابه في “تويتر” صورة لأربيلوا وهو رافعاً كأس لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي توج به النادي الملكي في موسم 2013-2014 للمرة العاشرة في تاريخه، مرفقة بتعليق قال فيه:”بيكيه، أرجوك إنسى العُقَد، واحترم من هم أعلى منك”.
وقد نقلت صحيفة “الباييس” ووكالة الأنباء الإسبانية مع جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده جيرارد بيكيه،الأربعاء، بمدينة يوكوهاما اليابانية، بمناسبة مشاركة برشلونة في مونديال الأندية.
وقال بيكيه عن ألفارو أربيلوا: “ليفسر كل شخص الأمر حسب هواه. كل ما قلته هو إنه ليس صديقاً بل مجرد شخص أعرفه”.
وتكمن المشكلة في أن كلمة معرفة بالإسبانية هي “كونو سيدو” ” ولكن بيكيه أثناء التصريح قالها مقسمة على جزئين”كونو” و “سيدو” ، مع العلم بأن المقطع الأول “كونو”” يشكل كلمة بذاتها وتعني “قمع المرور” ، وهي كلمة متعارف عليها بين جماهير النادي الملكي في سخريتها من مدافع فريقها (أربيلوا ) نسبة لسهولة المرور أمامه من قبل خط هجوم المنافسين .
وردا على سؤال بشأن ما كتبه لاعب ريال مدريد السابق استيبان غرانيرو على حسابه على موقع “تويتر” قال بيكيه :”لا يفاجئني شيء في هذا العالم. لن أرد عليه. نحن هنا لنخوض مباراة مونديال الأندية لأننا فزنا بالتشامبيونزليغ”.
وفيما يتعلق بقائد ريال مدريد سرخيو راموس، الذي طالب بيكيه بـ”احترام زملائه في اللعبة”، اعتبر مدافع البارسا أن “أي قائد كان سيفعل نفس الشيء للدفاع عن زملائه”، مؤكدا أنه شخص يكن له “إعجابا “شديداً “، موضحاً انه يعني هذه الكلمة بحد ذاتها وليس شيئاً آخراً.
