يعيشُ تقنيو ومسؤولو الشركة المكلفة بإعادة تهيئة مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، حالة من الاستنفار القُصوى، بسبب التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المدينة، خلال اليومين الماضيين، والتي أدت لامتلاء جنباته بالمياه، وتَعطل نظام الشفط والتفريغ.
ومَلأت أمطار الخير جزء كبيراً من المضمار المطاطي، وحَوَّلته إلى بركة مياه بعد تجمع كمية مهمة من الماء، لساعات طويلة في تلك الجهة، وهو الأمر الذي جعل الشركة المكلفة بعملية الشفط، تشتغل لغاية ساعات متأخرة من صباح يومه الخميس.
وأكد مصدر موثوق داخل الشركة، بأن عملية سحب المياه ستسمر خلال الساعات المقبلة، إلى أن يجف المضمار المطاطي بشكل تامٍ، وأن التدخلات تجري على قدم وساق، لتجربة نظام التفريغ، قبل افتتاحه رسمياً في الموعد المحدد.
يشار إلى أن مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، سيكون جاهزاً أواخر شهر مارس الجاري، بعد الإصلاحات التي عرفتها أغلب مرافقه، وكراسي المدرجات والمنصة الرئيسية، ومستودعات الملابس.







