|

المنافسات

مواقعنا الأخرى

حسبان.. الرئيس الذي لا يعرفه الرجاويون

Riadalive 2016-06-21 18:00

في سنة 1996 حصل سعيد حسبان على توصيل الانخراط في فريق الرجاء البيضاوي، ليبدأ مساره ضمن دهاليز التدبير في أحد أبرز فرق الكرة في المغرب، مؤملا أن يصبح في يوم من الأيام عضوا في المكتب المسير، ليجد نفسه وقد صار رئيسا.

ومنذ ذلك اليوم، لم يعرف الرجاويون سعيد حسبان منخرطا كباقي المنخرطين المشهورين، لا يظهر إلا في بعض اللحظات، وخصوصا في بعض الجموع العامة، بمزاج قد يحتد في بعض الأخيان، لاسيما أنه سريع الغضب، ما جعله يسارع إلى الانسحاب من رئاسيات قادت غريمه بودريقة إلى سدة التسيير.

وينتمي حسبان، الرئيس السابق لمجلس عمالة الفداء، إلى أسرة بيضاوية ميسورة نسبيا، غير أنه لا يملك شهادات تعليمية كبيرة، كما أنه لم ينجح سياسيا مع حزبي الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، بما يخول له الاستوزار أو القيادية، ما يجعل رئاسته للرجاء اختبارا حقيقيا له وللفريق، لأنه سيتعين عليه أن يحل مشاكل مالية خطيرة للغاية.

الصورة التي ظهر بها سعيد حسبان في الجمع العام للرجاء تختزل شخصيته نسبيا، فهو يرغب في أن يبقى شابا، وهادئا، وصاحب كلمة مسموعة، مع أنه ليس كذلك دائما، زد على ذلك أنه يريد أن يلعب دور المنقذ، دون أن يكلف نفسه عناء الدفاع عن المؤسساتية، حيث أنه سرعان ما قبل الرئاسة، ولو لم توصله إليها صناديق الاقتراع.

أيا كان الحال، فإن أياما عصيبة تنتظر سعيد حسبان، لتكون خبراته السياسية، والتسييرية، المتنوعة، قيد الاختبار، ويظهر للرجاويين إلى أي مدى سيأخذ فريقهم الجريح، بسبب ما سماه منخرط، المالية الكارثية، حتى وبودريقة يصفها بأنها عادية.