ما زال حسنية أكادير، يعيش على وقع الخصاص المالي وكذا النزاعات التي أثقلت كاهله، رغم المجهودات التي يقوم بها المسؤولون.

ويبقى حسنية أكادير من الأندية الممنوعة من القيام التعاقدات الشتوية وتعزيز صفوفه، لعدم قدرة الفريق على تسديد المستحقات المالية العالقة التي تفوق ملياري سنتيم.

ويسير حسنية أكادير لعدم الاستفادة من “المركاتو” الشتوي في انتظار الحسم في ذلك، والاكتفاء بالتركيبة البشرية التي يتوفر عليها حاليا.

وفي حال لم يتم رفع المنع في ” المركاطو” الشتوي المقبل، فإنه سيكون الثالث تواليا، الذي يُحرم فيه هذا الفريق من الاستفادة من فترة الانتقالات.ورغم هذا المعطى الصعب والخصاص البشري، إلا أن المدرب عبد الهادي السكتيوي يسعى للتغلب عليه بالتركيبة البشرية التي يتوفر عليه، والتي يتكون أغلبها من اللاعبين الشباب.