قدّم حسن السمغوني، اللاعب السابق للوداد الرياضي والمقيم بواشنطن، مقترحاً عبر صفحته الرسمية على “الفايسبوك”، يرمي إلى الارتقاء بنادي الوداد الرياضي متعدد الفروع، نحو مستوى المؤسسات الرياضية العالمية، مستندًا إلى رؤية استراتيجية تدمج بين التطوير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي.
ويصف السمغوني، الوداد بأنه “رمز وقاطرة لكرة القدم المغربية” بفضل تاريخه العريق محليًا وإفريقيًا، لكنه يرى أن المرحلة المقبلة تتطلب توسعًا في أنشطة النادي على الصعيد الدولي، بما يواكب التغيرات الكبيرة التي تشهدها صناعة الرياضة في العالم.
وبرتكز المشروع على ستة محاور رئيسية، تبدأ بإنشاء مركز مالي وتجاري داخل النادي، يهدف إلى تحسين إدارة الموارد وجذب الرعاة والمستثمرين، مع تعزيز صورة الوداد عالميًا، ويلي ذلك تنظيم فعاليات ودوريات رياضية دولية خلال فترات توقف المنافسات المحلية، من أجل تحقيق إيرادات إضافية وتوسيع حضور النادي خارج الحدود.
كما يدعو المقترح إلى تعزيز الدور المجتمعي للوداد، باعتباره مؤسسة اجتماعية تسهم في التنمية المحلية، وتقوي ارتباط الجماهير بالنادي، وفي السياق نفسه، يشدد على أهمية تطوير العلامة التجارية عبر شراكات استراتيجية، وزيادة مبيعات المنتجات الرسمية، بما يضمن موارد مالية مستدامة.
ومن بين النقاط البارزة في الخطة، السعي لتوسيع القاعدة الجماهيرية عالميًا من خلال استثمار التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أسواق جديدة، إلى جانب تفعيل اتفاقيات تعاون مع أندية وأكاديميات دولية لتطوير الفئات العمرية والشباب، مع اهتمام خاص بكرة القدم النسائية.
ويختتم السمغوني، مقترحه بالدعوة إلى تشكيل فرق عمل متخصصة لدراسة الخطة، وتأمين التمويل والموارد اللازمة، ووضع جدول زمني واضح للتنفيذ، مؤكدًا أن هذه المبادرات قادرة على ضمان مستقبل مشرق ومستدام لنادي الوداد الرياضي، وتعزيز حضوره كأحد أقوى الأندية في إفريقيا والعالم.








