قسم حسن مومن، المدير التقني السابق لمجموعة من الأندية الوطنية، المكتب المسير للوداد الرياضي إلى فئتين، الأولى تؤكد أنه رجل المرحلة لماراكمه من تكوين أكاديميي، ولتجربته الناجحة مع الفتح الرباطي، فيما تؤكد الفئة الثانية أن الظرفية تحتاج لوجوه جديدة، ويقترحون الإستعانة بنجوم سابقين للوداد، على غرار عبد الإله صابر، وبدر القادوري، أو حسن بنعبيشة.
ويعيش المكتب المديري، على إيقاع الانشقاق مابين أعضاء المكتب المسير، بسبب طريقة تسيير لجنة الشبان، وكيفية تسويق لوغو الوداد من طرف الشركة المكلفة ببيع المعدات الرياضية، التي تستغل جانب مهم من مركب محمد بنجلون في عرض منتوجاتها من الأقمصة والمعدات الرياضية المختلفة.

ويطالب مجموعة من الأعضاء، بفتح طلبات العروض أمام شركات مختلفة لتسويق لوغو الوداد، عوض احتكارها منذ عهد الرئيس السابق سعيد الناصيري، من طرف عضو بالمكتب المديري والذي يوصف بالرجل القوي داخل مركب بنجلون.