خاص/ الاتحاد الجزائري يُروج “مغالطات” لإعلامه حول سبب الإنسحاب من البطولة و”برلمان سبور” يكشف صحة ما وقع لقرص عزف النشيد
كشفت مصادر مسؤولة في اتصالات مع “برلمان سبور” صحة التصريحات التي وصفتها بـ”الكاذبة” واضعة إياها في خانة “الحِيال الماكرة” التي استخذمها المسؤولون عن الوفد الجزائري الذي رافقوا منتخب الشباب لكرة اليد، إلى مدينة الدار البيضاء، للمشاركة في البطولة العربية لكرة اليد التي تقام أطوارها بالمغرب.
وكذبت مصادر “برلمان سبور”، مزاعم ومغالطات، نطقت بها رئيسة الاتحاد الجزائري لكرة اليد، في تصريحها لوسائل الإعلام الجزائرية، بعد عودت وفدها إلى الجزائر، بعدما تلقت أوامر “كابرانات” الانسحاب من البطولة العربية.
ونفت مصادرنا أن يكون عزف النشيد الجزائري خلال مباراته الأولى التي واجه بها في قاعة مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، نظيره السعودي، أن يكون المغرب هو من تعمد وضع “قرص” خاص النشيد الوطني الجزائري به “قرحات وتقطعات”.
وأوضح مصدرنا دائما أن ممثلي الوفد الجزائري هم من منحوا المسؤولين “قرص” النشيد الوطني الجزائري لكي يتم وضعه في المباراة، غير أنه بعد التحريات للمصالح الأمنية فور علمها بالأمر تنقلت إلى قاعة المغطاة وفتحت تحقيقا فكانت نتائجه كون أن القرص النشيد لم يكم من صنع مغربي بل تم استقطابه من الجزائر وتم منحه للتقنيين المغاربة قصد وضع النشيد قبل إنطلاق المباراة.
من جهتها، مررت رئيسة الاتحاد الجزائري وفق مصدر مسؤول “مغالطات” لوسائل الإعلام الجزائرية في تصريحات تابعها “برلمان سبور” تقول فيها الرئيسة ذاتها إن انسحاب منتخب بلدها لكرة اليد كان بسبب “النشيد الوطني المقطع”، والحال كان بسبب الخريطة المغربية.
واعتبرت فعاليات مسؤولة في اتصالاتها مع “برلمان سبور” تصريحات الرئيسة الجزائرية للاتحاد لكرة اليد، عارية من الصحة مضيفة أن الانسحاب بات معروفا بعد عدوى كرة القدم، جراء تلقيها أوامر “كابرانات”.