خديجة الراضي بالدموع :”أطلب المسامحة من الشعب المغربي وأنقصت وزني بـ30 كيلو لأكون بطلة أولمبية”
قدمت البطلة المغربية خديجة المرضي(33سنة)، اعتذارها باكية للشعب المغربي ولعائلتها، بعد الخروج المؤثر من دور ربع نهائي منافسات الألعاب الأولمبية المقامة راهنا بباريس، عقب هزيمتنا صباح اليوم أمام منافستها الملاكمة الأسترالية بحصة 4 مقابل واحد.
وقالت المرضي وهي تدرف الدموع، مباشرة بعد نهاية النزال، في تصريح صحفي تلفزي، إنها قامت بمجهود خرافي لخفض وزنها إلى 30 كيلوغراما قصد أن تكون بطلة أولمبية، مشيرة إلى أنها تجهش بالبكاء لأنها لم تفرح الشعب المغربي والملك محمد السادس وعائلتها.
وحول ما جرى في النزال تقنيا، أشارت المرضي، التي لم تتمالك نفسها مجهشة بالبكاء طيلة التصريح الصحفي، اجابت ” الأسترالية كانت مبتعدة وتنتظروني، وتترقب في لإن اقترب إليها وهو ما حصل حاولت الاقتراب منها لمباغثتها وبالفعل بادرت لكن ما ماجابش الله لا أعرف ماذا وقع لقد كنت حاضرة”.
وطلبت المرضي بطلة العالم وأفريقيا، المسامحة من الجميع، قائلة :”تقاتلت فريو دي جانيرو واليوم بباريس، لقد عملت كل ما في وسعي اليوم.. أتمنى من الله ان يعوضني خيرا”.