هزت خرجة عبد القادر الزروري، البطل المغربي السابق وعضو الطاقم التقني للمنتخب الوطني الذي غادر منصبه حديثا، أركان التيكواندو المغربي.

وفجر الزروري، من خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أسباب مغادرته للطاقم التقني للمنتخب الوطني المقبل على مشاركة مهمة بأولمبياد باريس والتي لم يتبق عنها سوى 299 يوما.

وجاء في تدوينة الزروري :”أخيرا، وكما توقعنا، اتضح السناريو الذي كان مخبأ.. .مناوراتهم الخسيسة كانت كلها تمشي في اتجاه خلق العراقيل للطاقم التقني السابق لكي لا يشتغل ولا يحقق نجاحات كبيرة، وبغية تمهيد الطريق والإتيان بمن هب ودب، البارحة سمعنا عن “الحكم الدولي الإيراني المقيم ببلجيكا” الذي اضطلع بشؤون الإدارة التقنية واليوم نسمع “بناخب وطني أجنبي”على المقاس” ومن غيره إنه الفرنسي المدرب الفاشل “دافيد ” المعروف عند الرأي العام الوطني بعدم كفاءته وحجم الخروقات التي قام بها تجاه الأبطال سيما في واقعة طوكيو وكذا الإهانات التي كان يقوم بها تجاه مدربي البلد…. أحمد الله، أنني كنت متفطنا لأمثال هاته اللعب الصغيرة، وأحمده أكثر لأني كنت دوما واقفا منتصبا لأية محاولات كان يقوم بها هذا المدعو دافيد للتدخل في شؤون أو لاعبي المنتخب، كنت مسطرا له خطا أحمر ولم يكن يقدر من الاقتراب منه… الأخبار التي تصلني حاليا تقول بأن الساحة قد أصبحت “لهم” خاوية وأن الفرنسي قد تم فرضه أو سيتم فرضه حتى على الإدارة التقنية ولو أن هاته الأخيرة رافضة له قطعا.لمن يودون معرفة لماذا غادر الزروري السفينة، أقول له، إنها نقطة من إحدى النقاط التي عجلت بمغادرتي، وأعد أنني في كل مرة سآتي على ذكر نقطة أخرى من نقاطهم الكثيرة المتسخة”، يختم الزروري تدوينته.