في مفاجأة مدوية، كشف التقرير المالي الأخير لفريق أولمبيك آسفي، عن وضعية مالية حرجة يعيشها النادي، بعد أن تبين أن الرصيد البنكي لا يتجاوز 4.937 درهما فقط، رغم ضخ مداخيل هامة خلال الموسم المنصرم.ح
وحسب المعطيات الواردة في التقرير، فقد بلغت مداخيل النادي حوالي مليارين و351 مليون سنتيم، تنوعت بين الدعم المقدم من جهة مراكش آسفي الذي تجاوز مليار سنتيم، ومنح المجالس المنتخبة التي قاربت 900 مليون سنتيم، إضافة إلى المنحة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم البالغة 700 مليون سنتيم.
في المقابل، وصلت مصاريف النادي إلى حوالي مليارين و352 مليون سنتيم، توزعت بين منح وأجور اللاعبين التي ناهزت نصف مليار سنتيم، وتكاليف التنقل والإقامة والتداريب التي بلغت 136 مليون سنتيم، إلى جانب مصاريف أخرى تهم تسيير الفريق اليومي.
والمُثير للانتباه أن التقرير لم يتضمن تفاصيل دقيقة حول حجم الديون العالقة بذمة النادي، ما يعكس عمق الأزمة المالية التي يعيشها “القرش المسفيوي”، في وقت يبحث فيه المكتب المسير عن حلول عاجلة لإنقاذ النادي من الاختناق المالي واستعادة التوازن قبل انطلاق الاستحقاقات المقبلة.





									 
					


