فوجئ عبد الرزاق خيري، المدرب الجديد لفريق شباب قصبة تادلة، لحجم الاتصالات والانتقادات التي تعرض لها، بعد تعاقده مع الفريق التدلاوي، المهدد بالنزول إلى القسم الوطني الثاني
وقال خيري بنبرة غاضبة في تدخل له على إذاعة راديو مارس:” ينتقدونني لتعاقد مع قصبة تادلة وكأني ارتكبت جريمة”، مضيفا أنه حتى وإن كان الفريق مهدد بالنزول للقسم الثاني فما العيب في التعاقد معه، خاصة أنه فريقه لديه تاريخ وأنجب لاعبين كبار.
وأوضح اللاعب الدولي السابق أن قبوله تدريب قصبة تادلة كان بطلب من أحمد أجدو، اللاعب السابق للجيش الملكي، الذي طلب منه الإشراف على تدريب الفريق لمساعدته للخروج من أزمة النتائج وإنقاذه للبقاء في القسم الأول.
واستغرب خيري موقف بعض زملائه في التدريب دون ان يسميهم الذين يروجون بأن قبوله التعاقد مع فريق تادلة كان بهدف استيفاء شروط نيل ديبلوم المحترفين للتدريب، والتي تلزم المرشحين لنيلها بضرورة العمل بالقسم الأول للمحترفين، مؤكدا أنه لم يكن على علم بهذا الشرط .
وأضاف خيري الذي خلف المدرب هشام الادريسي المقال من مهامه، أنه تواصل مع هذا الأخير وناقش معه بعض الأمور التقنية التي من شأنها ان تساعده على تحقيق نتائج ايجابية تمنع فريق قصبة تادلة من النزول للقسم الثاني .








