|

المنافسات

مواقعنا الأخرى

ديسايي يثير غضب معارضي الانقلاب في تركيا

Riadalive 2016-07-18 11:30

نشرت صحيفة “لوبوان” الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن الحماقات التي نشرها المدافع السابق لفريق الزرق، مارسيل ديسايي على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، بعد زيارته لأنطاليا عشية هذا الحدث التاريخي.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إنه في الوقت الذي كان يشارك فيه المدافع السابق لفريق الزرق في حفلة نظمها اللاعب الدولي السابق في فريق الكامرون صامويل إيتو في أنطاليا، لم يضيع ديسايي فرصة التعليق عن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.

وحول هذا الموضوع، كتب اللاعب على موقع التويتر تغريدة تقول بأنه “قضى أمسية لا تنسى في تركيا، خلال الحفلة التي نظمها صامويل إيتو؛ إلا أنه كانت هناك مخاوف كبيرة حول الوضع السياسي”.

وأضافت الصحيفة أن المشكلة تكمن في أن ديسايي أرفق هذا التعليق بمقطع فيديو، ظهر فيه مع غياب واضح لملامح القلق الذي تحدث عنها لاعب كرة القدم السابق في منشوره.

وفضلا عن ذلك، ظهر اللاعب خلال مقطع الفيديو وهو فرح ويغني بصوت عال أغنية “نحن العالم”، التي كتبها مايكل جاكسون وليونيل ريتشي لمكافحة المجاعة في إثيوبيا.

وبالإضافة إلى ذلك اعتبر هذا المقطع غريبا وفيه كثير من التهور، إلى جانب التناقض بين مقطع الفيديو وما كتب في المنشور على موقع التويتر. كما أن هذا المقطع تم تنزيله في فترة يتسم فيها الوضع في البلاد بالتوتر الحاد.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه لم يتأخر مستخدمو الإنترنت عن التعبير عن استيائهم تجاه ما نشره هذا اللاعب. فقد نشر أحدهم تغريدة على موقع تويتر قال فيها متهكما: “نحن نشعر حقا بقلقك في هذا الفيديو”.

في حين خاطبه آخر قائلا: “بصدق، أضحكتني هذا اليوم، دون أن تكون لي رغبة في ذلك.” ونصحه ثالث معلقا: “يبدو أنك لا تتابع ما يجري يا مارسيل، انظر خمس دقائق فقط من النافذة وستفهم”.

وبينت الصحيفة أنه أمام هذه الموجة من الانتقادات، سارع اللاعب السابق بنشر تغريدة ثانية لتبرير موقفه، كتب فيها: “المعلومات التي تم نشرها عشية الحفل الخيري، أثارت غضب العديد من المبحرين على موقع التويتر. ونأمل أن يعود كل شيء على ما كان عليه وأن يحل سوء التفاهم”.

وكان من المفترض أن يشارك اللاعب الدولي السابق المشهور بنجاحاته، في مباراة ودية يشرف على تنظيمها صمويل إيتو، التي كان من المقرر أن تدور يوم السبت الماضي. ولكن بالنظر إلى تردي الأوضاع في تركيا تم إلغاؤها.