شدد فيسنتي ديل بوسكي، مدرب المنتخب الإسباني، على أن الحارس دافيد دي خيا يحظى بدعم الجميع في معسكر المنتخب، وأنه لن يغير رأيه في الحارس الرسمي خلال المواجهة الأولى أمام التشيك، الإثنين المقبل، بسب الاتهامات التي وجهت للحارس مؤخرا.
وقال ديل بوسكي: “كان هناك مؤتمر صحفي، وقرر الخروج لشرح موقفه من القضية، تدرب معنا وكان هادئا وتحدثنا معه وأكد لي بأنه بريء، وأنا أثق به لكونه كان دائما وفيا ومخلصا معي”.
وأضاف مدرب المنتخب الإسباني: “الكل هنا يدعمه العمداء والشباب دون استثناء، نحن هنا فريق واحد تسود داخله المحبة والوحدة”.
وأكد مدرب المنتخب الإسباني أنه لن يغير رأيه بسبب الحادث في الحارس الرسمي في اللقاء الأول، وقال: “سنتصرف بنفس الطريقة التي كنا سنتصرف بها وكأن لا شيء حدث”.
ورفض ديل بوسكي الحكم على الاتهامات التي مست حارسه، موضحًا: “لسنا قضاة لنحاكمه نحن نثق في مؤهلاته كلاعب داخل وخارج الملعب، هو شرح كل ما جرى رغم كون الأمور في بدايتها، كان هناك مفاجأة بسبب الموضوع، لكنه خرج للإعلام وشرح كل التفاصيل وأكد براءته”.
وأضاف: “نحن هناك لنقدم له الدعم والمحبة ليقدم كل ما لديه للمنتخب”.
وتفجرت القضية في أبريل الماضي، حينما اعتقلت الشرطة الإسبانية منتج الأفلام الإباحية الإسباني أغناسيو أليندي وبدأت تحقيقا في اتهامات وجهت له بإدارة شبكة دعارة واستعباد جنسي.
وذكرت صحيفة الدياريو الإسبانية أنها اطلعت على أوراق ضمن القضية ذكرت فيها شاهدة اسم دي خيا ولاعب أتلتيك بلباو إيكر مونيان.
وقالت شاهدة في القضية إن إلينيدي أجبرها وزميلتها على ممارسة الجنس مع اثنين من لاعبي المنتخب الإسباني تحت 21 عاما، وذلك في وقائع تمت االعام 2012، بحسب ما قالت.
وقالت الصحيفة إن الشاهدة أكدت وجود حلقة متصلة من المشاهير الذين يمارسون الجنس في حفلات جماعية تضمنت فتيات قاصرات تحت السن القانوني وتهريب فتيات إلى داخل البلاد.
