أبرز بيدرو روشا، قائم أعمال الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، إن هذا الترشيح هو رسالة أمل ووحدة مشتركة سيبرز الثقافات المشتركة والترويج والتنوع والشمولية والاحترام، مضيفا أنها ستكون بطولة عالمية بإرث اجتماعي كبير سيبقى خالدا في تاريخ المغرب واسبانيا والبرتغال وباقي دول العالم. وتابع تدخله في كلمته خلال الندوة الصحافية التي جرت بمركب محمد السادس لكرة القدم، بعد منتصف نهار يومه السبت، :”لدينا مشروع مشترك سيحدث إثارة في كل مكان، لنقم بتحويل الأحلام إلى حقيقة”.

أما بالنسبة للملاعب في الدول الثلاثة لتقديمها في ملفها النهائي، أكد بيدرو، أن أمر إجراء المباراة النهائية لم يتم الحسم فيه من قبل رؤساء الإتحاد الكروية الثلاث، مضيفا أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرارات في هذا الشأن إلى حين انتهاء الدراسات الجارية من طرف اللجن التقنية.

يشار إلى إن المرحلة المقبلة في عملية تقديم ملف ترشيح كأس العالم 2030، ستعرف التوقيع على الاتفاق النهائي الخاص بملف الترشيح المشترك ووضعه لدى أجهزة الإتحاد الدولي لكرة القدم خلال شهر نونبر.