وجه حكيم دومو، الرئيس الحالي لفريق النادي القنيطري لكرة القدم، صرخة عميقة هزت نفوس مكونات فارس سبو.

وأشعر دومو، من خلال صرخته التي وجهها إلى كل غيورين على فريقه من الجمهور والمسؤولين المحليين، ثم كل الشرفاء الذين يهمهم المستقبل الكروي لمدينة القنيطرة عموما، بخطوة الوضع القاتم الذي يوجد عليه فريقه راهنا بعد سلسلة من الحجوزات البنكية ما نتج عنه تجميد المنح.

وقال دومو على الصفحة الرسمية للنادي:”بكل أسف اصرح أن وضعية النادي اليوم جد صعبة، وأن أزمة مفتعلة استحالت دون تمكين المكتب المسير من الوفاء بالتزاماته المادية تجاه مكونات النادي بأداء مستحقات المستخدمين والمتعاقدين معه كما كان مسطرا منذ البداية، وتأتي هذه الأزمة بعد قدوم أحد الرؤساء السابقين للنادي بالحجز على جميع الحسابات البنكية للنادي وعلى كل المنح المقدمة للفريق من طرف المجالس وشركاء النادي، في تحد بارز، وعدم احترام ميثاق الشرف، والاخلاقيات التي تم الاتفاق عليها من قبل من اجل مصلحة النادي وجمهوره العريض”.

وأضاف دومو، :”لقد عانينا كثيرا في حل الأزمة التي كان يتخبط فيها النادي منذ زمن بعيد، وتوجت هذه المعاناة برفع الحظر عن الانتدابات وتأهيل اللاعبين لخلق فريق تنافسي يتبارى من أجل الصعود والعودة إلى مكانته الطبيعية، غير أنه في هذه اللحظة وتحت هذه الظروف السيئة يجد المكتب المسير نفسه عاجزا عن تلبية حاجيات الفريق المادية، والإستمرار في حل النزاعات العالقة، وبالتالي وبكل أسف وخيبة أمل أجد نفسي مضطرا لمغادرة الفريق إن استمر هذا الوضع المسيء لسمعة الفريق ولجمهوره العريض”.

وختم رسالته :”أرجو أن يتفهم الجميع وضعيتي والسلام، وتحية اجلال وتقدير لكل غيور على النادي الرياضي القنيطري”.