تعرض الزميل أحمد نعيم، الصحافي بجريدة “الصباح”، وعضو المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، لهجوم شاذ ومدان أخلاقيا وتربويا، استعملت فيه كلمات نابية وساقطة، وباعثة على الاشمئزاز والخجل، شنه عليه، يا حسرة، رئيس نادي الرجاء الرياضي فرع كرة القدم، السيد محمد بودريقة، الحامل أيضا لصفة نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بواسطة رسالة نصية (SMS)، توصل بها مساء الخميس 10 دجنبر 2015.
هذا السلوك اللامسؤول واللاأخلاقي الذي أقدم عليه رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، والعضو الجامعي، بمجرد قراءته في مساء اليوم نفسه، لخبر نشره الزميل أحمد نعيم في صدر الصفحة الأولى لجريدة الصباح (عدد الجمعة 11 دجنبر 2015)، يتناول من خلاله صدور حكم قضائي استعجالي بالحجز على الحساب البنكي لمدرسة نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، وعلى حافلة الفريق، يثير الكثير من علامات الاستفهام ويدعو إلى الاستغراب والدهشة، خاصة أن التعامل مع الأخبار التي تنشر في وسائل الإعلام، تحكمه وتنظمه ضوابط وقواعد تربوية وثقافية وأخلاقية وقانونية، تستمد روحها وشرعيتها من أسس دولة الحق والقانون.
وإذ تعلن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين عن تضامنها التام مع الزميل أحمد نعيم، واستنكارها الشديد لما تعرض له من سب وشتم وتجريح وترهيب، فإنها تحتفظ لنفسها بحقها المشروع في اتخاذ أي خطوة قانونية من شأنها أن تعيد الاعتبار والإنصاف للزميل أحمد نعيم، وأن تذكر السيد محمد بودريقة إن كان في حاجة إلى تذكير، أننا في دولة المؤسسات والحق والقانون.

عبد اللطيف المتوكل
رئيس الرابطة