أعلن نادي رجاء بني ملال لكرة القدم، عن فتح باب الترشح لتدريب الفريق الأول، خلفاً للإطار الوطني محمد البكاري، الذي انتهت مهمته التقنية مع الفريق، وذلك بطريقة غير معهودة أثارت الكثير من الجدل والتفاعل داخل أوساط محبي الفريق.
ونشرت إدارة الفريق إعلاناً رسمياً للبحث عن مدرب، عبر بلاغ رسمي على صفحات التواصل الاجتماعي، تدعو من خلاله المدربين الراغبين في قيادة النادي إلى تقديم ترشيحاتهم، وهي سابقة في تاريخ الأندية المغربية، مع تحديد يومه السبت 2 غشت كآخر أجل لهاته العملية.
ويأتي هذا القرار في وقت يستعد فيه النادي لخوض موسم جديد في بطولة القسم الوطني الثاني، وسط تطلعات لإعادة ترتيب البيت الداخلي وتقوية الجانب التقني، بهدف تحقيق نتائج إيجابية تُعيد الفريق إلى سكته الصحيحة.
ولم تكشف إدارة رجاء بني ملال، بعد عن المعايير التي ستعتمدها لاختيار المدرب الجديد، غير أن الخطوة فتحت الباب أمام مجموعة من التساؤلات حول طريقة تدبير الأمور التقنية داخل النادي، خصوصاً وأن البلاغ تم توقيعه يوم 29 يوليوز وتم نشره يوم أمس الجمعة 01 غشت، في ساعة متأخرة من الليل.









