أعلن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم الموقوف من طرف الاتحاد الدولي لمدة 90 يوما بسبب “القبلة الشهيرة”، قبل قليل، عن تقديمه استقالته من مهامه.

ووفق وثيقة الاستقالة، التي اطلع عليها موقع “برلمان سبور”، فإن الرئيس روبياليس، ابلغ في الساعة التاسعة والنصف من ليلة يومه الأحد، بيدرو روتشا، القائم بشؤون الاتحاد الإسباني الذي يشغل مهام الرئاسة مؤقتا، مخبرا إياه أنه قدم استقالته أيضا من مهامه داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ويفا”، علما أنه كان نائبا للرئيس، داعيا المسؤول الحالي على الاتحاد الإسباني إلى تعويضه في منصبه بالاتحاد الأوروبي.

وقال روبياليس، في نص استقالته إن بعد إيقافه السريع من طرف “الفيفا”، بالإضافة إلى بقية الاجراءات مفتوحة ضده، فمن الواضح أنه سوف لن يكن قادرا على العودة إلى تسيير الاتحاد الإسباني، مضيفا أنه على الرغم من إصراره على الانتظار والتمسك ببرائته لن يجدي نفعاً ولن يساهم في شيء إيجابي ل للكرة الإسبانية ولا للاتحاد الإسباني.

وأضاف روبياليس، أنه لا يرغب في أن تؤثر الحملة التي تلاحقه سلبا على كرة القدم الإسبانية، مشيرا إلى أنه متأكد من أن رحيله سيمنح الاستقرار للاتحاد الإسباني، إلى جانب إفريقيا لتحقيق حلم التنظيم المشترك لكأس العالم 2030.

وختم روبياليس، استقالته بتوجيه تشكراته لكل من دعمه في هذه الأوقات.