عاد الدولي المغربي السابق يوسف روسي، إلى الساحة التقنية الوطنية، بتوليه تدريب أحد أندية القسم الثاني هواة، في تجربة جديدة يراهن من خلالها على استعادة توهجه كمدرب، بعد فترة من الابتعاد عن الأضواء.
ويعد روسي، من الأسماء الوازنة في كرة القدم المغربية، ليس فقط كلاعب دولي سابق شارك في كأس العالم 1998، حيث خاض تجارب احترافية في أوروبا، بل أيضا من خلال تجاربه التدريبية السابقة، كما سبق له أن أشرف على تدريب الراسينغ البيضاوي في بطولة القسم الوطني الثاني، وقبلها قاد فريق الرشاد البرنوصي في القسم الوطني الممتاز هواة.
كما شغل يوسف روسي، منصب المدير التقني لنادي الرجاء الرياضي، وهي تجربة ساهمت في صقل رؤيته الفنية واحتكاكه بالعمل الإداري والتقني داخل نادٍ من حجم الرجاء.
وتأتي هذه العودة من بوابة فريق ينتمي للقسم الثاني هواة، في سياق سعي روسي، لبناء مشروع رياضي يعتمد على التكوين والتأطير، واستثمار تجربته كلاعب ومسؤول ومدرب من أجل إعادة الفريق إلى سكته الصحيحة، خاصة بعد تراجع مستوياته في المواسم الأخيرة.








