تشهد المباريات المقررة غدا الأربعاء، ضمن منافسات بطولة كأس العالم، صراعًا من نوع خاص، بين 3 من أبرز الهدافين على مستوى العالم، حيث يتطلع اثنان منهم، إلى مواصلة التألق التهديفي، بينما يسعى الآخر إلى قص شريط أهدافه.
وتفتتح مباريات الغد، بلقاء المنتخب البرتغالي، مع نظيره المغربي على ملعب لوجنيكي، في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية، التي تشهد أيضا، لقاء المنتخب الإيراني مع نظيره الإسباني، على ملعب كازان أرينا.
أما المباراة الأخرى، تجمع بين منتخبي أوروجواي والسعودية، على ملعب روستوف أرينا، في ثاني جولات مباريات المجموعة الأولى.
ويتطلع النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، إلى مواصلة تألقه التهديفي في مواجهة المغرب، بعد أن أحرز ثلاثية، قاد بها منتخب بلاده، بطل أوروبا، إلى تعادل مثير مع نظيره الإسباني، بنتيجة 3-3، يوم الجمعة الماضي.
وتصدر رونالدو، قائمة هدافي المونديال مبكرا، كما بات أول لاعب يهز شباك إسبانيا بثلاثية في تاريخ المونديال.
والآن يأمل رونالدو، المتوج خلال الموسم المنقضي، بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد الإسباني، إلى تعزيز رصيده من الأهداف، عبر مباراة الغد، رغم اعترافه بصعوبة المباراة أمام المغرب.
كذلك يخوض دييجو كوستا، الصراع التهديفي بقوة، حيث أحرز اثنين من أهداف المنتخب الإسباني خلال المباراة الأولى، ويتطلع إلى تعزيز رصيده عبر المباراة أمام إيران.
ويأمل كوستا، في أن يواصل تألقه ليقود المنتخب الإسباني، إلى الانتصار الأول في المونديال الحالي.
أما لويس سواريز، نجم منتخب أوروجواي، تبدو الأمور مختلفة بالنسبة له بشكل كبير، حيث شارك في المباراة الأولى لأوروجواي بالمجموعة الأولى، والتي انتهت بالفوز على المنتخب المصري، بهدف وحيد سجله جوزيه خيمينيز، في الوقت القاتل.
وواجه لويس سواريز، انتقادات حادة، بسبب تراجع مستواه، وعجزه عن ترجمة الفرص التي أتيحت أمامه إلى أهداف.
وكان سواريز، قد أهدر فرصة هز الشباك، خلال 3 فرص تهديفية واضحة أتيحت له، أمام المنتخب المصري، على ملعب إيكاترنبيرج أرينا.
وجاء هدف خيمينيز، بمثابة التكليل للدور المهم الذي يلعبه، مع شريكه في قلب الدفاع، دييجو جودين، ضمن صفوف المنتخب الأوروجوياني.
