ودع محمد زريدة، المنتقل حديثا لفريق الاتحاد الليبي فريقه الأم الرجاء الرياضي، بكلمات مؤثرة عبر حسابه الرسمي على الموقع الاجتماعي “إنستغرام”، كتب فيها:
“لحظة وداع قد تكون مليئة بالحزن، لكنها تحمل في طيّاتها أيضا ذكريات لا تُنسى فبداية من المدرجات، حيث كنت أحلم بأن أكون يوما جزءا من هذا النادي الكبير، مرورا بتدرجي بين الفئات السنية التي شكلتني وجعلتني ما أنا عليه اليوم، وصولا إلى اللحظة التي ارتديت فيها قميص الفريق الأول”، يُضيف المتحدث ذاته.
وأضاف “لن أنسى أبدا فضل النادي علي، فهو ليس فقط مكانا للعب، بل كان بيتي ووطني وكان المصدر الأكبر لدعمي، وبهذا الفريق شعرت بأنني جزء من تاريخ عظيم. شكرا للجماهير التي كانت دائما السند وللإدارة والمدربين الذين ساهموا في تطوري. محبتكم كانت أكبر دافع لي في كل لحظة، وسأظل أعتز بتلك الذكريات طوال حياتي”، مشيرا إلى أن “الرجاء ليس مجرد نادي بل هو جزء من هويتي ومسيرتي، وذكرى لن تُمحى أبدا”.





									 
					
