أثارت تدوينة البرلمانية السابقة أمينة ماء العينين، القيادية بحزب العدالة والتنمية المعارض، حول انتقال النجم حكيم زياش إلى نادي الوداد الرياضي، موجة من الجدل الواسع داخل الأوساط الرياضية والسياسية على حد سواء، بعدما اعتبرها العديد من أنصار الوداد غير موفقة وتمس بقيم النادي وجماهيره.
وفي المقابل، ردّ عليها المنخرط الودادي كريم الكلابي، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة المشارك في الأغلبية الحكومية، في بيان توصل موقع” برلمان سبور” بنسخة منه، عبّر فيه عن رفضه لما وصفه بـ”التأطير الأخلاقي غير المبرر لجماهير الوداد”، مؤكداً أن الفريق الأحمر أكبر من أي مزايدة سياسية أو فكرية.
وقال الكلابي في بيانه:“نادي الوداد ليس مجرد فريق لكرة القدم، بل هو رمز للمقاومة والنضال وتاريخ طويل من القيم التي تتجاوز حدود الملعب. جماهير الوداد ليست بحاجة إلى وصاية أو توجيه في مواقفها من القضايا الإسلامية والإنسانية، بما في ذلك القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية وطنية لكافة المغاربة.”
وأضاف المنخرط الودادي:“لقد أثبتت جماهيرنا مراراً أنها في طليعة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، ولو تابعتِ، سيدتي، احتفال الفصيل الودادي في حي النسيم بالحي الحسني – الذي كنتِ تمثلينه برلمانياً – للاحظتِ علم فلسطين يرفرف شامخاً هناك.”
وأشار الكلابي، إلى أن زياش، كلاعب محترف مطالب بأن يدرك الإرث الرمزي الذي يحمله اسم الوداد، قائلاً:“نرحب بزياش، لكننا نأمل أن يتحلى بالوعي الكامل بأن الانتماء إلى الوداد يعني الالتزام بالقيم التي يمثلها، فاللاعب الذي يرتدي القميص الأحمر يجب أن يكون صاحب مواقف شجاعة”. وختم تدوينته بالتأكيد على أن:“الوداد الرياضي أكثر من مجرد نادٍ، إنه مجتمع يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن القضايا العادلة، وهو ما يجعله رمزاً يتجاوز المستطيل الأخضر”.








