أثبت خورخي سامباولي مدرب إشبيلية أنه “ملك التبديلات” مرة أخرى عندما أجرى تعديلا في تشكيلته ليقلب تأخره أمام ريال بيتيس إلى انتصار في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم السبت الماضي معززا مكانته كأحد أكثر المدربين المطلوبين في أوروبا.
وترك سامباولي بصمته في موسمه الأول مع إشبيلية ليمضي الفريق نحو أفضل نهاية موسم له في الدوري خلال ثمانية أعوام كما يقترب من بلوغ دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بعد فوزه على ليستر سيتي في ذهاب دور 16.
وحسب تقارير إعلامية حاز سامباولي على إعجاب نادي برشلونة ليصبح واحدا من أقوى المرشحين لخلافة لويس انريكي في الموسم المقبل إذا لم يجدد الأخير عقده.
كما تكهنت وسائل إعلام بريطانية بأن سامباولي ربما يكون خليفة أرسين فينجر في أرسنال.
ولجأ سامباولي – الذي قاد تشيلي للتتويج بكأس كوبا أمريكا 2015 – إلى حيلة سحرية أخرى يوم السبت بعد تأخر فريقه 1-صفر في الشوط الأول أمام غريمه المحلي بيتيس الذي كان يبتعد عنه بفارق 25 نقطة.
وبالكاد هدد إشبيلية مرمى منافسه في الشوط الأول لكن كل شيء تغير عندما أخرج سامباولي الثنائي فرانكو فازكيز وبابلو سارابيا ودفع بفيسنتي ايبورا ووسام بن يدر.
وأعطى ايبورا على الفور كثافة في وسط الملعب وبعدما تصدى الحارس أنطونيو أدان لضربة رأس منه نجح زميله جابرييل ميركادو في إدراك التعادل.







