عادل سعيد حسبان، رئيس فريق الرجاء الرياضي، رقم سلفه محمد بودريقة، من حيث عدد الشهور التي لم يؤد فيها الرواتب الشهرية لموظفي وعمال النادي.

وتأخر حسبان في أداء الرواتب الشهرية لأربعة أشهر، وهو عدد الأشهر التي تخلف فيها بودريقة عن أداء أجورهم، ليصبح المجموعة ثمانية أشهر بدون رواتب لموظفي وعمال النادي الأخضر.

ولم يعد للرئيس الرجاوي مبرر يلوم عليه الموظفين والعمال بعدما كان يلومهم لطول صمتهم على أجورهم فترة رئاسة بودريقة، خاصة أن عمد إلى تخفيض أجورهم بحجة أنه يرغب في أدائها في وقتها المحدد، غير أنه لم يف بذلك.

ويعيش موظفو وعمال النادي الأخضر وضعا ماليا مزريا، تسبب لهم في مشاكل مالية لا تعدى ولا تحصى، ويهدد أسرا بالطرد من مقر سكناهم وبإبعاد أبنائهم من المدارس التعليمية.
ورغم كل محاولات الحصول على أجورهم لم يبد حسبان أي اهتمام بذلك، إذ يحرص كل الحرص على توفير السيولة المالية للفريق الأول فقط، خوفا من إضراب اللاعبين، والطاقم التقني.