انقطع حبل الود بين فريق شباب أطلس خنيفرة ومدربه التونسي كمال الزواغي، بعد الردود الغاضبة من اللاعبين وجماهير الفريق التي خلفتها تصريحات هذا الأخير عقب هزيمة الفريق الزياني أمام الفتح الرباطي بأربعة أهداف مقابل هدفين برسم الحولة 28 من الدوري الاحترافي

وتنصل المدرب التونسي من تحمل مسؤوليته في الهزائم التي مُني بها فريق أطلس خنيفرة خلال الدورات الأخيرة وقربته من النزول للقسم الثاني، بعدما حمل إدارة الفريق مسؤولية النتائج السلبية وعزاها لتعاقدات الفريق الفاشلة وسدد أن 16 لاعبا لا يستحقون اللعب حتى في اقسام الهواة .

يذكر أن الزواغي سبق له أن أنزل فريق شباب خنيفرة للقسم الثاني إضافة الى تحقيقه نتائج كارثية رفقة فريقي أولمبيك آسفي وشباب الريف الحسيمة علما أن المدرب التونسي المذكور تعرض الموسم الماضي الى اعتداء جسدي من طرف لاعبي حمام الأنف بعد أن أسقط فريقهم للقسم الثاني في البطولة التونسية .