صحافيون:”الأمور بدأت تخرج من يدي الناخب الوطني والجامعة مطالبة بالتدخل”
خلفت ردة فعل كل من حكيم زياش، ويوسف النصيري، مباشرة بعد تغييرها معا في وقت واحد (د60) من الشوط الثاني من عمر مباراة الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، من طرف وليد الركراكي، نقاشا عميقا بين الاوساط الرياضية وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي من خلال منصات تطرقت لما قام به زياش والنصيري.
وقال إعلاميون مغاربة، في منصات على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي، إن الأمر بدأ يخرج عن السيطرة مطالبين بضرورة تدخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبالصرامة لإعادة ترتيب الأوراق داخل المنتخب الوطني.
وقال حسن فاتيح، الإعلامي المغربي، في مباشر، إن ما بقي في ذهن الصحافيين والجمهور ليس أداء اللاعبين وإنما ما قام به حكيم زياش، ويوسف النصيري بعد تغييرهما، مضيفا أنه لما “نصل الى هذه الامور اذن كاين شي حاجة ماشي هيا هاذيك “.
من جهته، أكد مصطفى طلال، الإعلامي السابق في قناة الثانية، :”صحيح أن الصحافيين والنقاد أشاروا ما من مرة إلى أن المنتخب الوطني يلزمه وقفة الجدية كما قال الصحافي في الندوة الصحافية التي سبقت المباراة لأنه بدأت بعض الأشياء تخرج من يدي الناخب الوطني، لماذا؟ لأن رأينا على مستوى الأداء فجاء غير مقنع، بالرغم من النقاط الثلاث، كانت الخطوط غير منسجمة، لست أدري هل بوصولنا إلى نصف نهاية المونديال، قد حققنا كل شيء لأنه بعد ذلك خرجنا بخفي حنين من كأس افريقيا، وما شاهدناه أمس هو تحصيل حاصل لواقع يلزم وقفة للجدية لإعادة الأمور إلى نصابها”.