|

المنافسات

مواقعنا الأخرى

صراع العباقرة يشعل أمم أفريقيا 2017 في الغابون

Riadalive 2017-01-08 12:30

مع اقتراب انطلاق مسابقة كأس الأمم الأفريقية 2017، في الغابون، يبدو هناك بضع ظواهر، تخطف الأضواء في البطولة، التي يتوقع الكثيرون أن تكون الأقوى منذ سنوات، مع عودة منتخبي مصر وغانا.

وتتجه الأنظار إلى الصراع التدريبي بين منتخبات البطولة الـ16، فهناك عدة مدربين يشعلون الصراع على الخطوط، أملًا في حصد اللقب القاري.

في التقرير الآتي، أبرز ملامح صراع العباقرة.

هيرفي رونارد

يخوض الفرنسي هيرفي رينار، مدرب المنتخب المغربي، بطولة الأمم الأفريقية، بدافع كبير، وهو تحقيق اللقب؛ ما يمثل إنجازًا غير مسبوق.

ونجح رينار في الفوز بلقب أمم أفريقيا مع منتخب زامبيا، في نسخة 2012، في مفاجأة كانت حديث القارة السمراء، ثم استطاع قيادة المنتخب الإيفواري لتحقيق اللقب عام 2015.

ويأمل رينار الدفاع عن اللقب، بوصفه آخر مدرب فاز به، ولكن هذه المرة مع المنتخب المغربي، الباحث عن استعادة أمجاده بالقارة السمراء.

وتبدو المهمة صعبة بالنسبة لرينار مع منتخب المغرب، والذي فاز باللقب مرة وحيدة عام 1976، أي قبل 41 عامًا كاملة، وهو الأمر الذي يصعب المهمة، خاصة في ظل الحاجز النفسي، الذي يعاني منه أسود الأطلس.

 

هيكتور كوبر

يراهن منتخب مصر، على قدرات مدربه الأرجنتيني، الذي أعاد البريق للفراعنة، وعاد بهم إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد غياب 3 نسخ متتالية.

ونجح كوبر في فرض أسلوبه التدريبي على أجواء المنتخب المصري، واستفاد من عناصره الفردية، وقدم أداءً جماعيًا رائعًا ومميزًا في المرحلة الماضية ليتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم 2018.

ويخوض كوبر بطولة أمم أفريقيا للمرة الأولى في مسيرته التدريبية، التي شهدت الوصول لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا مرتين مع فالنسيا الإسباني، ولديه تاريخ عريض مع إنتر ميلان الإيطالي.

 

جورج ليكينز

يقود أحلام منتخب الجزائر، المدرب البلجيكي جورج ليكينز، المدرب المخضرم، من أجل التتويج، بعد غياب 27 عامًا كاملة.

ويملك ليكينز خبرات طويلة، من بينها قيادة منتخب الجزائر 2003 وتونس في أمم 2015.

ويأمل المدرب البلجيكي، أن يحقق اللقب الأفريقي للمرة الأولى في مسيرته الكروية، من خلال منتخب الجزائر، المليء بالنجوم.

هنري كاسبرزاك

يعد المدرب البولندي، من المديرين الفنيين، الذين تتسلط عليهم الأضواء، لأنه يظهر في أمم أفريقيا مع منتخب تونس بعد غياب.

وبدأت حكاية كاسبرزاك مع قارة أفريقيا، بتدريب منتخب كوت ديفوار، ثم انتقل لقيادة منتخب تونس، في الفترة بين 1994 إلى 1998، وظهر في أمم أفريقيا 3 مرات، وقاد المغرب في أمم 2000، بجانب مالي في أمم 2002، ثم السنغال في أمم 2006 و2008، ومالي في أمم 2015.

ويراهن منتخب تونس على خبرات مدربه البولندي العجوز صاحب الـ70 عامًا، من أجل قيادة نسور قرطاج للتتويج عام 2004.

ميشيل دوساييه

يراهن منتخب كوت ديفوار، حامل اللقب على قدرات مدربه الفرنسي، ميشيل دوساييه من أجل الحفاظ على لقب الأميرة السمراء.

وبعد رحيل رينار، تولى دوساييه 57 عامًا، قيادة الأفيال، بمهمة تجديد الدماء، مع اعتزال يايا توريه دوليًا بجانب تقدم عمر بعض اللاعبين؛ ما دفعه لمنح الفرصة للعديد من اللاعبين الصاعدين، ليراهن عليهم في المرحلة الحالية.

ويملك دوساييه خبرات العمل في قارة أفريقيا، لأنه تولى تدريب أكثر من منتخب، مثل: غينيا في الفترة بين 2002 إلى 2004، وبنين، ثم غينيا مرة أخرى، وكوت ديفوار.