وجه مصطفى، الملقب ب”الستيام” في الأوساط الوجدية والشرقية عامة، صرخة مدوية إلى الجامعة الملكية المغربية والمسؤولين في وجدة، حول تكرار “اختفاء” التذاكر التي تم طرحها على منصة خاصة، بمباراة المنتخب الوطني ونظيره ليسوطو.

وعبر المشجع ذاته، عن استيائه شأنه شأن ساكنة وجدة، عن الغموض الذي يطبع وضع التذاكر على منصة اقتنائها، والتي اختفت على حد تعبيره في مقطع فيديو ندد فيه الصمت المطبق للمسؤولين في وجدة وعدم توفير التذاكر لساكنة وجدة بنسبة كبيرة على اعتبار أن المباراة ستحتضنها مدينة وجدة، وتخصيص نسبة كبيرة لها سيما أن عدد المقاعد التي توجد بالمركب الشرفي لا تتجاوز 19 ألف و870 مقعدا.

وعبر العديد من سكان مدينة وجدة، عن غياب التذاكر، ساعات قليلة من طرحها على منصة الموقع الذي خصصته الجامعة، مضيفة أن الكثيرون لم يتمكنوا من اقتنائها.

يشار إلى أن المركب الشرفي بمدينة وجدة، سيحتضن المباراة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب سنة 2025، بين المنتخب الوطني ونطظيره ليسوطو.