طاليب يدعو “الفيفا” لإنصاف المغرب ودعم احتضانه للمونديال
اعتبر عبد الرحيم طاليب، مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي، أن ملف ترشح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2026 متكامل، وأن المملكة المغربية جاهزة لتنظيم هذا الحدث الرياضي الأكبر على مستوى العالم.
وأكد مدرب الدفاع الحسني الجديدي في حديث ل “رياضة لايف” أنه آن الأوان لإنصاف المغرب، وتمكينه من تحقيق حلمه في تنظيم المونديال، في ظل البنيات التحتية التي صار يتوفر عليها في تنظيم التظاهرات الرياضية القارية والعالمية.
وتابع طاليب قائلا، “الترشح لاحتضان نسخة 2026 فرصة مواتية لإظهار روح التحدي لدى عموم الشعب المغربي، ومناسبة لإكمال وتطوير مجموعة من المشاريع التنموية التي أطلقتها المملكة، بما في ذلك الجانب المتعلق بالملاعب الرياضية والوحدات الفندقية ومحطات القطارات والموانئ والمطارات، مشددا على أن تنظيم المونديال سيمكن المغرب والمغاربة من الوصول إلى مراتب متقدمة في التنمية الاقتصادية والبشرية، ومستشهدا بإسبانيا التي شهدت طفرة اقتصادية كبرى بعد تنظيمها للمونديال عام 1982.
المدرب طاليب استنكر الخرجات الإعلامية لبعض أبناء هذا الوطن، مشددا على أن التقليل من قيمة الملف المغربي وقدرة المغرب على تنظيم المونديال يعد جريمة في حق الوطن، وزاد: “هادو ما شي مغاربة حقيقيين”، ويجهلون مسار التقدم الاقتصادي الذي يسير فيه المغرب بثبات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس.
وأوضح طاليب أنه من السابق لأوانه الحديث عن عمل لجنة التقييم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، التي أنهت عملها في المغرب الخميس الماضي، مؤكدا على أن قوة الملف المغربي تكمن في الضمانة الشخصية التي وضعها عاهل البلاد لإنجاح تنظيم المونديال في حال أسند للمغرب، إضافة إلى التفاف كل مكونات الشعب المغربي وحكومته ومؤسساته العامة والخاصة للظفر بشرف تنظيمه.
وختم طاليب حديثه بالقول، إن إقصاء الملف المغربي قبل وصوله مرحلة التصويت سيكون مؤامرة واضحة برعاية “الفيفا”، وخدمة كبيرة للملف الأميركي المشترك، مشددا أن هذا الأخير أحس بقوة المغرب المدعوم من أعضاء الاتحاد الإفريقي للعبة، فضلا عن دعم الأوروبيين الذين يراهنون على المغرب لنيل تنظيم المونديال من أجل إنعاش الاقتصاد الأوروبي الذي سيستفيد من استكمال البنيات التحتية الضرورية التي يشترطها دفتر تحملات “الفيفا”.