توفي فيكتور تريخو البالغ من العمر 55 عاما بعد توجيه بطاقة صفراء ثانية للاعب نادي كاناريوس المكسيكي وحاول إشهار البطاقة الحمراء قبل أن يُفاجئه الأخير بلكمة قاضية “قاتلة”. بحسب ما ذكرت السلطات الثلاثاء.

وجرت المباراة التي شهدت الواقعة المؤسفة غير المسبوقة على ملعب أميغوس ديل بالون في مدينة تولانسينغو في ولاية هيدالغو المكسيكية. واستغل اللاعب “القاتل” انشغال الجميع بمن فيهم لاعبو الفريقين والجهازان الفنيان وحتى رجال الإسعاف الذين حاولوا إنقاذ حياة الحكم “المغدور” ليهرب على الفور من ميدان المباراة دون أن يعترضه أحد أو يُلقي القبض عليه.

وعلى الفور، قام رجال الأمن في الملعب بتغطية جثة الحكم المقتول تريخو بقطعة كبيرة من القماش كما فرضوا حصاراً على المكان من أجل منع الجميع من الاقتراب من الجثة. وبعد حراسة شديدة على جثة الحكم “المغدور” وصل رجال النيابة العامة في المكسيك إلى مكان الواقعة قبل أن يسمحوا بدفن تريخو إلى مثواه الأخير.

ولم يتم الكشف بعد عن مصير اللاعب “القاتل” وهل تم أيضاً إلقاء القبض عليه وإيداعه السجن أم لا يزال حراً طليقاً؟ ما يستدعي إجراء قوات الشرطة عمليات بحث وتحرٍ عنه من أجل العثور على مكانه وسط تواتر معلومات بأن مكتب المدعي العام في ولاية هيدالغو يواصل البحث عنه .

ودأب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ونظيره الأوروبي “يويفا” على اتخاذ قرارات صارمة منعاً لوقوع أحداث شغب وعنف في الملاعب بالإضافة إلى الحد من الأحداث المؤسفة في مدرجات الجماهير والمشجعين فضلاً عن المشاحنات والاحتكاكات التي تحدث قبل انطلاق المباريات وبعد نهايتها.