خرج محمد طلال، الناطق الرسمي السابق لنادي الوداد الرياضي، بتدوينة عبَّر فيها عن قلقه من الأجواء العامة المحيطة بالنادي، مؤكداً أن مناخ الفريق بات عاملا حاسما في قرارات اللاعبين، بل يتجاوز في تأثيره الاعتبارات المالية والتاريخية.
وقال طلال، في تدوينته مساء يومه الأربعاء:”في زمن أصبحت فيه الكاميرا تسبق المستديرة، والتدوينة تُلغي العقود، بات الجو العام هو العامل الحاسم في قرارات أي لاعب…”، مؤكداً أن المال لم يعد وحده كافيًا للإقناع، ولا التاريخ كافيًا لجذب النجوم، بل إن اللاعبين باتوا يبحثون عن الهدوء، والاستقرار، والاحترام المتبادل، داخل بيئة صحية ومتوازنة تعزز الأداء وتحفز على العطاء.
ودعا طلال، بأسلوب يجمع بين التحليل والمرارة، جميع مكونات النادي إلى تحمل مسؤولياتها في خلق مناخ إيجابي، حيث قال: “اليوم كلنا مسؤولون عن خلق هذا الجو،الجمهور العظيم، المنخرطين الأوفياء، الإعلامي الودادي والمحايد الرزين، وحتى الغيور الذي لا يملك إلا الكلمة كأضعف إيمان متين…”
وحذّر من مغبة استمرار الانقسام والتشكيك، معتبرًا أن هذه الأجواء قد تُفوت على النادي فرصا حاسمة على مستوى التعاقدات والنتائج، وأضاف: “لا نريد بيئة يسود فيها الانقسام، والتشكيك عنوان… كي لا يفوت الأوان…”
وختم طلال، تدوينته بنداءٍ صادر عن حب عميق للنادي، قائلا :”حاشى أن أعطي العِبر ولا الدروس، ولكنها دعوتي من قلب حزين، أن نلم الشمل جميعنا، كل من موقعه، لسد الباب على المتربصين…”








