طيلة 22 سنة من رئاسة بلحاج لجامعة الملاكمة… حصاد أولمبي جاف في خمس مشاركات أولمبية وتساؤلات حول ربط المسؤولية بالمحاسبة
فجرت المشاركة الكارثية للملاكمة المغربية في الألعاب الأولمبية المقامة راهنا بباريس، فورة غضب على نطاق واسع بعدما خرج المنتخب الوطني المكون من الثلاثي النسوي (المتقي، برطال، المرضي)، بصفر ميدالية.
ولم يهضم المغاربة عدم مشاركة القفاز الذكوري في سابقة من نوعها تحدث، تؤكد أن الوضع بات عاجزا عن إنجاب أبطال من فئة الذكور.
وطرح المغاربة أسئلة عديدة دون أن يلقوا إجابات حتى جاءتهم نتائج القفاز المغربي في حلبات عاصمة الأنوار، لتؤكد أن الحصاد الجاف عمَّر 22 سنة وأن إخفاقات الجامعة الملكية المغربية التي يرأسها جواد بلحاج، منذ سنة 2002، إلى غاية اليوم، لم تكن وليدة أولمبياد باريس، إذ رافقت الأصفار في الميداليات جامعة بلحاج، طيلة خمس مشاركات(2004/2008/2012/2020/2024)، بإستثناء دورة ريو دي جانيرو( 2016)، والتي حصل فيها محمد ربيعي، على الميدالية النحاسية.
وطالبت فعاليات رياضية بتدخل حازم لربط المسؤولية بالمحاسبة وفتح تحقيق في النكسات المتتالية خاصة في أولمبياد باريس والتي لم تعرف مشاركة فئة الذكور والتي كانت دائمة الحضور في الدورات الماضية وعجزها في الصعود إلى “البوديوم”.