عبر حفيظ عبد الصادق، المدرب المؤقت لفريق الرجاء الرياضي، عن أسفه الشديد على نتيجة التعادل التي أنهى بها فريقه مباراة الليلة ضد الجيش الملكي، برسم الجولة ما قبل الأخيرة من دور المجموعات دوري عصبة أبطال إفريقيا، مضيفا أنها ليست النتيجة التي دخل من أجلها لاعبوه المباراة ذاتها.

وقال عبد الصادق، في الندوة الصحافية:”جئنا إلى المباراة وهدفنا النقاط الثلاث، كنا عازمين أن نفعل مثل ما قمنا به في المباراة الماضية مع المتزعم في ميداننا، بالعودة لمباراة اليوم فإننا لم نبدأها جيدا وبالشكل الذي كنا نطمح إليه، كانت هناك أخطاء كثيرة وعشوائية في التمريرات، وحتى وسط الميدان لم نتحكم فيه وحتى الهدف الذي تلقينا قبل نهاية الشوط الأول كان له وقع سلبي، وهو ما جعلني في فترة الراحة بمستودع الملابس اقول للاعبين أنه مازال أمامنا 45 دقيقة لتدارك الموقف”.

وأضاف المدرب ذاته:”خلال الشوط الثاني قمنا بتغيرات واقحمنا المعموري، بسرعته تحصلنا على ركلة جزاء مستحقة، وكثفنا من حملاتنا الهجومية سجلنا هدفا لم أعرف لماذا تم رفضه من طرف الحكم، لهذا أرى أن نتيجة التعادل انصفت الجيش وتأهل ونحن لم تكن النتيجة التي كنا نطمح ومع ذلك أشكر اللاعبين على المستوى الذي قدموه في الشوط الثاني الذي لن أقول كان ممتاز بل في المستوى لهذا سنواصل إلى غاية الدورة الاخيرة”.

وأوضح عبد الصادق، أن المنافس هو من أجبر لاعبيه عن التراجع للوراء، مضيفا أن فريقه ترك مساحات سهلت المأمورية على المنافس، كنا متمركزين خطأ، وصححنا التموضع في الجولة الثانية ورأيتم كيف ظهرنا أفضل، مع الأسف النتيجة لم تخدم مصالحنا وسنواصل العمل لإعادة الرجاء إلى السكة الصحيحة”.