دعا حفيظ عبد الصادق، مدرب  الرجاء الرياضي، الأسرة الرجاوية إلى وضع اليد في اليد ورفع المنع، وجلب لاعبين قادرين على صنع الفارق.

وقال عبد الصادق، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة الرجاء والفتح، إن فريقه في حاجة لدماء جديدة وسط المجموعة حتى تعود لسالف عهدها، نافيا مسؤوليته في ما يقع لفريقه، وقال :”جئت لإنقاذ الفريق وأحاول الاشتغال مع مجموعة تراجع مستوى العديد من أفرادها لأسباب مختلفة ونحاول أن نضخ داخلهم جرعات معنوية لاسترجاع قدراتهم وتوظيفها لفائدة الفريق بغرض إيجاد الحلول لتحقيق النتائج الإيجابية”.
وبرر عبد الصادق، هزيمة فريقه أمام الفتح الرباطي، بغياب التركيز وعدم الفعالية أمام المرمى، موضحا قائلا :”بعدما أدينا شوطا جيدا، رغم تضيعنا لفرص عديدة لكن غياب قطع غيار قادرة على صنع الفارق جعل أدائنا يتراجع أمام الفتح الذي يملك بدائل في المستوى وهو ما ساهم في تلقينا هدفين بفضل شرود ذهني للاعبين الذين ظهر عليهم العياء، داعيا لاعبيه إلى تحمل المسؤولية فالرجاء أمانة بأيديهم وعليهم بذل جهود كبيرة لإبعاد الفريق عن الدخول في حسابات المراكز المتأخرة.
وكشف المدرب ذاته، أن فريقه يعاني محدودية التركيبة البشرية وقال: “كثرة المباريات خلفت إصابات متعددة مما وضعنا في مأزق، وكنت مضظر لاشراك بلعمري في وسط الميدان وإشراك آخرين في مراكز غير التي اعتادوا اللعب فيها”.