أدلى عبد المالك أبرون، الرئيس السابق لنادي المغرب التطواني، والعضو الجامعي، ورئيس البنيات التحتية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتصريح إعلامي جديد أثار تفاعل الشارع الرياضي التطواني، حيث أكد فيه أن تدخله جاء بعد توصله بمكالمة هاتفية تلزمه بالتحرك العاجل من أجل حل المشاكل التي يتخبط فيها الفريق، سيما أن إغلاق أبواب “المركاتو” محددة في 25 غشت الحالي، تفصله ساعات معدودة ما قد يفوت الفرصة على فريقه تأهيل لاعبيه الجدد.
وأوضح أبرون، في حديثه لوسائل الإعلام، يومه السبت، بمقر النادي، أن “المغرب التطواني يظل فريقه وعائلته الرياضية”، مضيفاً: “حشومة الفرقة وصلوها الى هادشي هذا، وكاين لي ممسوقشي كاع ومعرفش هادشي كاين، جاتني مكالمة خصني نحل المشكل د الفرقة ديالي”، في إشارة إلى شعوره بالمسؤولية تجاه الوضع الراهن داخل فريقه.
وفي سياق متصل، نفى أبرون، الذي أذرف الدموع، على الوضعية الصعبة التي يمر بها فريقه، بشكل قاطع وجود أي خلافات مع السلطات المحلية، مؤكداً أن العلاقة التي تربطه بها “جيدة وطيبة”، وأن ما يُروَّج من إشاعات حول توتر العلاقات “عارٍ من الصحة”.
كما شدّد على أن تحركه جاء استجابة لنداء عدد من المنخرطين والمحبين الذين عبّروا عن قلقهم من مستقبل الفريق، مشيراً إلى أن الأولوية اليوم هي إعادة الاستقرار الإداري والرياضي وإيجاد حلول عملية للأزمة.
وختم أبرون تصريحه برسالة طمأنة للجماهير التطوانية، مؤكداً عزمه على بذل كل الجهود الممكنة لإعادة النادي إلى مكانته الطبيعية ضمن صفوف الأندية الوطنية الكبرى، مشدداً أن “المغرب التطواني يستحق الأفضل وأن المرحلة المقبلة ستكون عنواناً للعمل الجاد والمسؤولية المشتركة وأن السلطات المحلية هيا من رفعت المنع بمساعدة مادية لتسوية الملفات”.








