دخل الحسين عموتة، مدرب الوداد الرياضي، تاريخ الكرة المغربية ، وبات أول مدرب مغربي يقود فريقه للتويج بعصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، بعد إنتصاره ايايا على الأهلي المصري بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء.
وتمكن عموتة من تدوين اسمه في سجل مسابقة دوري أبطال إفريقيا، كأول مدرب مغربي يتوج بها، باعتبار لم يسبقه لهذا الإنجاز أي مغربي آخر .
وبينما يعد عموتة المدرب المغربي الوحيد الذي توج بعصبة الأبطال الإفريقية بعدما سبق له التتويج بكأس الكاف رفقة الفتح الرباطي سنة 2011، فإن الراحل البرازيلي المهدي فاريا هو من توج بهذا اللقب القاري، على عهد التسمية السابقة (كأس الأندية الإفريقية للأندية)، رفقة الجيش الملكي سنة 1985، ثم الجزائري رابح سعدان سنة 1989 صحبة الرجاء البيضاوي، فالأوكراني سيبستيان يوري صحبة الوداد البيضاوي عام 1992، قبل أن يعود فريق الرجاء ليتوج في مناسبتين أخريين، بقيادة كل من البوسني هليلوزيتش (1997) والأرجنتيني فيلوني أوسكار (1999).








