|

المنافسات

مواقعنا الأخرى

عموتة يطالب “الفيفا” بمكافئة المغرب وإفريقيا بتنظيم مونديال 2026

Riadalive 2018-04-22 10:00

قال الحسين عموتة، المدرب السابق للوداد الرياضي والمدرب المغربي الوحيد المتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، إن ملف المغرب لتنظيم مونديال 2026 متكامل ومنطقي، وقابل للتنفيذ، ويستجيب لكل الشروط والمتطلبات المنصوص عليها في دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

وأبرز عموتة، في حديثه مع موقع “رياضة لايف”، أن رغبة المغرب في تنظيم المونديال تعكس طموح شعب وإرادة ملك في تنظيم العرس الرياضي العالمي، يواكبه إشعاع رياضي قاري يتمثل في تأهل المنتخب الوطني لمونديال روسيا للمرة الخامسة في تاريخه، وتتويج الوداد بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، وفوز المنتخب المحلي بلقب كأس أمم إفريقيا الذي نظم في المغرب وعرف نجاحا غير مسبوق في تاريخ هذه التظاهرة الرياضية، مشددا أن المغرب قادر على إعادة سيناريو النجاح مثلما نجح في تنظيم كأس العالم للأندية التي أقيمت عامي 2013 و2014.

وتأسف عموتة لكون الطموح المشروع لكل مكونات الشعب المغربي وحكومته وجامعته الكروبة الرياضية في تنظيم المونديال، يقابله تخوف للأسف بعدما عمدت الفيفا إلى وضع شروط جديدة ستنفذها “لجينة” حول التنقيط الأولي، غير أن ردة فعل اللجنة المكلفة بالسهر على ملف المغرب المونديالي، ومعها جامعة الكرة، إضافة إلى الصحافة الرياضية المغربية، خلق ضغطا على “الفيفا” وسيخول للمغرب على الأقل فرصة الوصول إلى مرحلة التصويت على ملف المغرب.

وعدد عموتة نقط قوة الملف المغربي والمتمثلة في دعم الدول الإفريقية والخليجية، وكذلك بعض الدول الأوربية، إضافة إلى القرب الجغرافي من القارة الأوروبية، وكذلك عامل توقيت المغرب الملائم الذي يطابق التوقيت العالمي الموحد.

وشدد مدرب الوداد السابق أن “الفيفا” مطالبة مرة أخرى بإعطاء القارة الإفريقية فرصة تنظيم المونديال، موضحا بأن البلد الإفريقي الأكثر استعدادا وطموحا هو المغرب، علما أن الولايات المتحدة سبق لها تنظيم المونديال عام 1994.

وطالب عموتة “الفيفا” بالتقيد بالمبادئ الأساسية للرياضة واحترام المعايير الخاصة بتنظيم المونديال، التي تفرض على الدول المرشحة لاحتضانه، تحسين بنيتها الرياضية، والرفع من عدد ممارسيها الرياضيين، معبرا عن أمله في مساعدة المغرب على تحقيق طموحه ومكافأة القارة الإفريقية التي سبق لها أن نظمته مرة وحيدة عام 2010 في جنوب إفريقيا.