أحبطت العناصر الأمنية ليلة أمس، مواجهات عنيفة كانت تلوح في الأفق بين فصائل محسوبة على جماهيري الوداد والرجاء، عقب نهاية مباراة الوداد الرياضي أمام اتحاد طنجة، بعدما تحولت بعض أحياء الدار البيضاء، خاصة الحي الحسني والمناطق القريبة من مركب محمد الخامس، إلى ساحة توتر شديد.
وتفيد المعطيات الميدانية أن يقظة رجال الأمن وتدخلهم السريع حالا دون وقوع كارثة، حيث تمت محاصرة بؤر التوتر في وقت قياسي وتفريق المجموعات المتنازعة، قبل أن تتطور الأمور إلى مواجهات دامية، خصوصا بعد أن لوحظت في أيدي بعض العناصر أسلحة بيضاء وعصي وحجارة.
وتعود جذور هذه الأحداث إلى التوتر القائم بين بعض فصائل الناديين، بعد حادثة “باش الوينرز” التي سرقتها فئة من جماهير الرجاء قبل “الديربي” الأخير، ما خلف ردود فعل غاضبة بين الطرفين وتبادل اتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تنتقل الشرارة إلى الشارع.
وقال مصدر مطلع إن السلطات الأمنية، كانت على علم بترصد بعض أفراد فصائل الرجاء لجمهور الوداد بعد الخروج من مركب محمد الخامس، وقد أعدت العدة للتدخل السريع والذي ساهم في تفادي اندلاع شغب كانت ستسعمل فيه السيوف والعصي بالحجارة.








