قُوبل اللاعب المغربي محمد زريدة، متوسط ميدان نادي الاتحاد الليبي لكرة القدم، بموجة غضب عارمة من جماهير فريقه، عقب الأداء الذي قدمه خلال مباراة “ديربي”طرابلس التي جمعت الاتحاد بغريمه الأهلي مساء يومه السبت في إيطاليا، وانتهت بهزيمة قاسية برباعية مقابل هدف (4-1).
وزاد زريدة، من متاعب فريقه بعد تسجيله هدفاً ضد مرماه، في لقطة أثارت الكثير من الجدل، واعتبرتها جماهير الاتحاد “نقطة التحول” التي أجهضت طموح العودة في اللقاء، وأثرت معنوياً على باقي عناصر الفريق.
وسرعان ما انهالت الانتقادات اللاذعة على اللاعب عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر أنصار النادي عن استيائهم من المستوى الباهت الذي ظهر به النجم المغربي، معتبرين أن أداؤه لم يكن يرقى إلى حجم التطلعات، خصوصاً في مباراة بحجم الديربي.
وتطالب فئة من الجماهير إدارة النادي بضرورة إعادة تقييم وضعية اللاعب داخل الفريق، خاصة وأن زريدة، التحق بالاتحاد خلال فترة الإنتقالات الشتوية الفارطة، وكان يُعوّل عليه لتعزيز خط الوسط، غير أن بدايته لم تكن في مستوى الانتظارات.








