غياب المزراوي وريتشاردسون يثيران الجدل ومطالب بتوضيحات من الركراكي
خلف غياب كل من نصير مزراوي، الظهير الأيمن لنادي بايرن ميونيخ الألماني، وأمير ريتشاردسون، لاعب وسط ملعب ستاد ريمس الفرنسي، عن التجمع الإعدادي للمنتخب الوطني لكرة القدم، الذي يقيمه راهنا بمركز محمد السادس، جدلا وسط الرأي العام الرياضي.
وشهدت تدريبات المنتخب الوطني، اليوم الثلاثاء، غياب اسمين بارزين، وهما: حيث أرجعت الجامعة الملكية لكرة القدم، في بيان رسمي، غيابهما إلى أسباب شخصية، .
ولم يستسغ مجموعة من النقاد الرياضيين من جهة وتعاليق إعلاميين ورواد منصات مواقع التواصل الاجتماعي، اكتفاء الموقع الرسمي للجامعة في إحدى تقاريره حول مستجدات الحصص التدريبية للمنتخب الوطني، بتعليل غياب اللاعبين السالف ذكرهما لأسباب شخصية، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وبينما انتشرت أنباء حول إمكانية سبب عدم مجيء نصير المزراوي، إلى قضائه لمناسك الحج، طالبت فئة من التعاليق وليد الركراكي، إلى توضيح الأسباب الحقيقية التي كانت وراء غيابهما مادام مكانهما لم يتم بعد الى حدود اللحظة الاعلان عن بديلايهما.
ويرتقب أن يوجه الصحافيون المغاربة أسئلة للمدرب الركراكي، في الندوة الصحافية المرتقبة غدا الخميس في قاعة الندوات التابعة للملعب الكبير بمدينة أكادير، حول عدم حضور مزراوي، وريتشاردسون، سيما أن الغموض يحوم حول الأسباب، إلى جانب تسليط الضوء على مدى جاهزية اللاعبين لمباراة زامبيا المقررة في بعد الغد الجمعة، على أن تتوجه بعثة المنتخب إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية، كينشاسا، السبت المقبل، لخوض الجولة الرابعة من تصفيات المونديال أمام منتخب جمهورية الكونغو.