تقاطر النزاعات وغياب السيولة المالية يقسمان “برلمان” الرجاء وسط دعوات بضرورة عودة بودريقة للمغرب
دعا مجموعة من المنخرطين الرجاويين عبر إحدى مجموعات الواتساب المكتب المسير للرجاء بالخروج عن صمته، والكشف عن الوضعية المالية الفريق، وكيفية معالجة المشاكل المالية وتدبير نزاعات اللاعبين التي تقاطرت على إدارة الرجاء للمطالبة بأدائها في وقتها المحدد.
وطالب المنخرطون من المكتب المسير بإرسال رسائل تطمئن الجمهور الرجاوي حول فريقه، خصوصا بعد التسريبات التي تؤكد رغبة مجموعة من اللاعبين بفسخ عقودهم بطريقة أحادية بسبب عدم توصلهم بمنحة التوقيع، وتربص الغريم التقليدي الوداد ببعض لاعبي الرجاء، وانتظار فسخ عقودهم للفوز بتوقيعهم.
ودعا نفس المنخرطين الرئيس محمد بودريقة بتحمل مسؤوليته والدخول للمغرب، ومباشرة عمله عن قرب، لكون الفريق محتاج لرئيس قادر على حل المشاكل المستعصية التي تتطلب التواجد اليومي بأكاديمية النادي، والوقوف ضد خصوم النادي الذين يتربصون به لتفريغه من نجومه
فيما ردت الفئة الموالية لبودريقة على المطالبين بعودة الرئيس باتهامهم بالتشويش على الفريق في ظرفية حساسة، داعين المنخرطين الذين دقوا ناقوس الخطر بترك المكتب المسير يقوم بعمله فهو أدرى بشؤونه، وقادر بحكمة أعضائه على تدبير جميع الملفات بطريقة عقلانية دون تسرع أو الدخول في لعبة الرد والرد المضاد، مؤكدين توفر مكتب الرجاء على أعضاء لهم من الخبرة والتجربة للدفاع عن النادي من أي موقع.