عبّر فصيل “فاطال تايغر”، المساند لنادي المغرب الفاسي، عن استيائه الشديد من قرار إغلاق المركب الرياضي بمدينة فاس لمدة شهر، بداعي إصلاح أرضيته استعداداً لكأس أمم إفريقيا، معتبراً أن القرار “عشوائي” و”يضرب في مبدأ تكافؤ الفرص” داخل البطولة الوطنية.
وجاء في بلاغ الفصيل: “بعد أشهر قليلة من إعادة افتتاح المركب الرياضي فاس واحتضان لقاءاتv معدودة على أرضيته، ليصطدم مجدداً بقرار الإغلاق بدعوى الإصلاح، رغم أن الملايير التي رُصدت للمشروع لم تصمد لأشهر معدودة”، متسائلين عن مدى نجاعة الأشغال التي عرفها الملعب مؤخراً.
وأشار الفصيل إلى أن هذا القرار سيتسبب في حرمان الفريق من جماهيره، ومن الدعم المعنوي والمادي الذي يشكله حضور الأنصار في المباريات، مذكّراً بأن الفريق عانى الموسم الماضي من نفس الوضعية بعد إغلاق الملعب واضطراره إلى استقبال خصومه في ملعب الحسن الثاني، وهو ما كلّفه خسائر مالية مهمة دون أي تعويض من الجهات المعنية.
وطالب فصيل “فاطال تايغر” المكتب المسير لنادي المغرب الفاسي بـ”التحرك العاجل” واتباع نفس النهج الذي سلكته أندية مغربية أخرى نجحت في الضغط للعدول عن قرارات مماثلة، مشدداً على ضرورة المعاملة بالمساواة بين جميع الأندية دون تفضيل طرف على آخر.
وختم البلاغ بدعوة الجهات الوصية إلى رفع الحيف عن نادي المغرب الفاسي والسماح له بالاستمرار في اللعب على أرضية المركب الرياضي، مؤكداً أن “الاستحقاقات القارية لا يجب أن تكون على حساب سير البطولة الوطنية”، وأن “الارتجالية في اتخاذ القرارات تمس بمبدأ الشفافية والعدالة الكروية”.








