فتح مسؤولو ملعب طنجة الكبير أبوابه في وجه المؤثرين المغاربة وآخرين من جنسيات مختلفة، إذ قاموا بزيارة ميدانية لمرافق الملعب الذي لم تنته به الأشغال ما يطرح علامات استفهام عريضة حول الجهة التي فتحت الأبواب لعشرات المؤثرين في منصات المواقع التواصل الإجتماعي.
وتفاجأ الجسم الإعلامي بطنجة، إقدام المسؤولين على إبعاد الإعلام عن تغطية فتح ملعب طنجة لتقريب الجمهور المغربي من آخر مستجدات الأشغال وكذلك، الوقوف على جاهزيته مادام المسؤول على قرار فتح الملعب في وجه المؤثرين وغلقه في وجه الإعلام لأسباب غامضة وتستوجب توضيحا من الجهة المسؤولة على خطوة فتح الملعب وإقصاء الإعلام بجميع أصنافه.
ولم تستسغ منابر إعلامية صادرة من طنجة، إقصاءها منذ إغلاق الملعب إلى غاية اليوم، من تغطية الأشغال ولا حتى في المرحلة الحالية والتي بات الغموض سيد الموقف إذ يتساءل الرأي العام حول ما إذا كانت الأشغال انتهت بالملعب مادام تم فتحه في وجه المؤثرين، أم مازال الأشغال جارية وهو ما زاد من الضبابية.
وعلم “برلمان سبور” من مصادره أو ولاية طنجة/تطوان/الحسيمة، لا تتدخل في مثل هذه التراخيص إلى جانب شركة “سونارجيس”، على أساس أن هذه الأخيرة لازالت لم تتسلم الملعب، ولا يمكن أن تمنح أي ترخيص لأي جهة قصد زيارة الملعب ذاته، مضيفة أنها تقوم بذلك مباشرة بعد تسلمها الملعب وتوجيه الدعوة لممثلي المنابر الإعلامية لتغطية عملية افتتاح الملعب بشكل رسمي.








