ضاعفت هجرة مجموعة من اللاعبين الأساسيين متاعب فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، مع سقوطه إلى القسم الثاني.
وبات الفريق الوجدي يواجه شبح تقديم اعتذار مع بداية البطولة الوطنية في قسمها الاحترافي الثاني، بسبب عدم وجود لاعبين بعقود احترافية بالعدد المطلوب لدى العصبة الاحترافية.
وزاد رحيل كل من الحارس زياد لعفسا، وأمين العامري، ويوسف انور، وامين الصوان، يوشعيب فيضي، ولاعبين آخرين نظير أنس نواذر، وحمزة تيغانا، وزكرياء الحمادي، وعماد سربوت، والذين كلهم غابوا عن بداية تداريب الفريق الأسبوع الماضي، (زاد) من تأزيم وضع النادي المُهدد بالاندحار سيما أن تجديد عقود لاعبيه كان يلزم أن تكون قبل نهاية الموسم الكروي ونهاية العقود في 30 يونيو الماضي.
ويتوفر فريق المولودية الوجدية لكرة القدم على ثلاثة لاعبين كانوا يلعبون برخصة (J5) والذين تم التعاقد معاهم قبل نهاية الموسم إضافة إلى 3 لاعبين آخرين مازالت عقودهم سارية إلى موسم آخر وهم الحبيب بريجة، أشرف القصباوي، وأسامة الراضي.
ويتوجب على فريق المولودية الذي يعيش في ورطة حقيقية ارسال لائحة لتأهيل اللاعبين للموسم الجديد غير أن القرار المنع يخنقه ولن يمكن له تعزيز صفوفه المتهالكة، ما سيستعصى عليه إكمال لائحة اللاعبين.








