|

المنافسات

مواقعنا الأخرى

فصائل المغرب التطواني تنفي اعتدائها على الحارس الفيلالي

عبد العزيز حمدي 2024-12-25 09:17

انتقل “الفوندو نورطي” فصيل الموحد المساند للمغرب التطواني، أمس، نحو ملعب التداريب “الملاليين”، لإيقاف “المهزلة التي أصبحت عنواناً للمرحلة”، على حد تعبيره.

وتحدثت الفصائل إلى اللاعبين حول ما يحدث من مهازل قالت عنها :”والتي كان أبطالها تقنياً مجموعة من اللاعبين الذين تخاذلوا أمام شعار المغرب التطواني، ولعلَّ أبرزهم “الفيلالي” حارس المرمى الذي -ومنذ فترة- خلق بلبلة داخل غرفة الملابس بتشكيله لنقابات بدعمٍ من عرّابِه العبّاسي السمسار، هذان اللذان شكلا النواة الأولى للحزبية والتفرقة داخل الفريق، و بدعم كذلك من لاعبين آخرين، إلا أن “حارس” مصالح السمسار أصبح يدلي بآرائه في المدربين و ينظِّر في المسائل التقنية، و لعل تصريح الإطار الوطني عزيز العامري بهذا ينفض الغبار ويؤكد الشرعية لما نقول” على حد تعبير الفصيل” الفوندو نورطي”.

وأضاف في تدوينة له:”استناداً لهذا، طرد الفوندو نورطي المتطفل من ملعب التداريب، وأبدينا رأياً واضحاً بأننا لا نريده” الفيلالي”على ملعبنا بعد اليوم وإلى الأبد”.

وتابع الفصيل النادي الموحد:”إنها خطوة تندرج ضمن الجدية التي بدأناها منذ فترة، متبعينَ ذلك نهجاً في استئصال الأورام التي تدمر فريق المغرب التطواني، ولعل خطابنا الواضح بدون فلترة اليوم يوضح الخيار أمام اللاعبين، الذين أكدوا بعد هذا استعدادهم للاستماتة في المباريات المقبلة، وتقديم أقصى ما يملكون..لا ننسى أن نحمل المسؤولية للإدارة التي كان للفوندو نورطي اجتماعاً معها قبل أيام، ناقشنا فيه جوانب الخلل، وأكدنا على مشاكل النقابات و ضرورة إيجاد الحلول المغلقة للجرح، إلا أن المباراة السابقة كانت تأكيداً بأن المشهد لا زال يعيد نفسه، بل وأن الطين ازدادَ بلَّةً، فالأمر أصبح ملاحظاً من الصغير قبل الكبير، فما كان لنا إلا أن نتخذ هذه الخطوة ونتواجه مع اللاعبين بشكل مباشر كون ناقوس الخطر قد دق”.

من جهته، تدخل محمد كمال، لاعب الفريق وقام بإبداء رغبته بمشاركة طاولة الاجتماع بين عشرة أفراد من “الفوندو نورطي” واللاعبين، والمكتب بحضور الرئيس كطرف كذلك، كون هنالك “حيثيات” تعرقل عطاء اللاعبين -حسب قوله-.

وحول الاعتداء على الحارس يحيي الفيلالي، أكد “فوندو النورطي:” كما لا تفوتنا الفرصة للرد على التصريحات الكاذبة حول “اعتداء جسدي” حصل للحارس يحيى الفيلالي، و نؤكد أن كل هذه تهم باطلة، تريد صياغة مشهد الضحية لهذا الأخير، والحقيقة أن لا حالة عنف جسدي سُجّلت ضد أي كان، وكل ما قمنا به موثق في هذا الفيديو، فلا داع لصناعة الوهم، لأن الجمهور أصبحَ يعرف يقيناً أساليب الوكلاء والسماسرة في قيادة مثل هذه السيناريوهات، إذ يتخذون من الباطل سلاحاً، صار الكل يرى بُطلانه، و التوثيق لكل شيء لجامٌ لأفواه الكذبة”.