أصدر فصيل “البلاك آرمي”، أحد الفصائل المساندة لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، بلاغاً نارياً وجّه فيه انتقادات لاذعة إلى إدارة الفريق، مؤكداً انطلاق ما سماه “رحلة التغيير الجذري” داخل النادي العسكري.
وجاء في البلاغ، الذي نُشر عبر الصفحات الرسمية للفصيل على مواقع التواصل الاجتماعي، أن محاولات الإدارة لامتصاص غضب الجمهور “بالإعلان عن تعاقدات جديدة” لا تعدو كونها “ورقة يائسة” قد تنطلي على “فئة ذات ذاكرة سمك تعيش اللحظة فقط”، لكنها لن تُثني الفصيل عن مساره “الإصلاحي” المبني على “الإلمام الجيد بواقع النادي من الداخل”.
وأضافت المجموعة أن “ساعة الصفر قد دقّت” منذ أن “دقّ الرئيس الفعلي والرئيس المنتدب آخر مسمار في نعش رصيدهما التسييري”، معتبرةً أن إدارة النادي “أنزلت الفريق إلى منزلة تحت الصفر” ولا يُرجى “أي أمل” في “منظومة قشلاوية بهيكلة هاوية ومسؤولين من هذه العينة”، حسب ما جاء في البلاغ.
وأوضح البلاغ أن الفصيل حدّد “الأهداف والمطالب بوضوح”، داعياً جمهور الجيش الملكي إلى الاتحاد “حول غاية واحدة بتركيز تام، ودون اكتراث لأحداث بلا قيمة”، مشدّداً على أن “رحلة التغيير الجذري قد بدأت ولن تنجح إلا بوعي الجمهور بما له وما عليه”، وختم الفصيل تأكيده أنه “لن يتوقف حتى يرحل الفاشلون ويتم وضع منظومة تدفع نحو النجاح”.
ويأتي هذا التصعيد من “البلاك آرمي” في سياق موسم شهد انتقادات جماهيرية متزايدة لأداء الفريق وقرارات إدارته، وسط مطالب متكررة بإصلاحات إدارية وفنية تُعيد النادي إلى سابق عهده كمنافس بارز على الألقاب المحلية والقارية.








