قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن التطور الذي يرعاه الملك محمد السادس، جاء ثمرة مجهودات كافة الأسرة الكروية، مضيفا أنه لا تفته الفرصة من أجل تسليط الضوء على استحقاق انتخابه عضوا بالمجلس التنفيذي الفيفا.
وأكد لقجع في كلمته الإفتتاحية للجمع العام السنوي، أن المغرب عرف تحولا نوعيا على البنى التحتية جعلها قبلة لعدة تظاهرات عالمية وأن هذا الجمع العام يكتسي نكهة خاصة على اعتبار هذه السنة كونها ستبقى في الذاكرة الوطنية مرتبطة باختيار المغرب لتنظيم مشترك يؤشر باعتراف دولي بإمكانيات ومؤهلات بلدنا على مستويا عدة.
وتابع فوزي لقجع: “لقد أصبح للمغرب مكانة مهمة على الصعيد الدولي، وكذا للجامعة الملكية لكرة القدم والمكانة التي باتت تتبوؤها في إفريقيا والاتحاد الدولي لكرة القدم، وهي مناسبة لأقدم شكري لدعم كم لي في مختلف المحطات وآخرها يوم أمس في مصر، بمناسبة تجديد انتخابي في المجلس التنفيذي بالفيفا وكذا التهاني التي توصلت بها”.
وواصل الرئيس ذاته: “هو ليس نجاح واحد، بل هو جماعي مستحق لنا كمغاربة، ويفتح أيضا الآفاق للأجيال الحالية المستقبلة لتقدم الأحسن والأفضل، ما دامت أن هناك هوامش للتطور والنجاح”.
وأكد المتحدث نفسه: “هذا الجمع العادي يعتبر تاريخيا واستثنائيا، بحكم أنه يأتي في موسم اختيار المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 مناصفة مع البرتغال وإسبانيا”.





									 
					
