وصف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ما نشرته الصحافة الإسبانية أخيرا حول محاولة المغرب للعب ورقة المال للضغط على بعض اللاعبين المغاربة الحاملي لجنسية أخرى، في حوار صحفي، بأخبار رديئة.

وقال لقجع في الحوار الصحفي ذاته:”أولا على العكس ما تمت تداوله من طرف بعض الصحافة الإسبانية والعالمية من أخبار أقل ما يمكن أن نصفها أنها رديئة حول أن المغرب يحاول ويفعل إلى غير ذلك، أنا اتحدى أي لاعب مغربي، أن المغرب مارس عليه ضغوطات أو مارس عليه مساومات أو بشكل آخر، وهنا اعكس الأمر وأقول أن اللاعب هو من يتشرف بحمل القميص الوطني، لأنه أولا المغرب لعب نصف نهاية كأس العالم وإسبانيا غادرت على يد المنتخب الوطني في دور الثمن، ثانيا المنتخب المغربي يشتغل في ظروف إن لم أقل أحسن من أو على الأقل في نفس مستوى باقي المنتخبات وانا زرت مجموعة من مقرات إسبانيا والبرتغال ودول أخرى، ثالثا اللاعبين الذين يلعبون في المنتخب لا يقلون أهمية عن باقي لاعبي منتخبات أخرى، حكيمي يلعب في باريس سان جيرمان، مزراوي في بايرن ميونيخ، أوناحي وحارث في مارسيليا”.

وأضاف :”خطابنا واضح، وهنا أطرح سؤالا لتلك الصحافة التي تتناول أخبار رديئة هل في تاريخ إسبانيا مر لاعب إسمه إبراهيم، انا اعرف منتخب إسبانيا منذ نشأته، لهذا فباب المنتخب المغربي يتحكم فيه عامل واحد هو أن يكون اللاعب مقتنعا 120 في المائة بالدفاع عن الألوان المغربية وثانيا أن يكون لك المستوى من أجل أن يختارك مدرب إسمه وليد الركراكي ، ما عدا هذاين المعيارين لا مكان لاحد في المنتخب”.